بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على ما أولينا من التفقه في الدين، والهداية إلى الحق المبين، وأفضل صلواته وأكمل تسليماته على رسول صاحب الشريعة الخالدة الكفيلة باسعاد المجتمع ومعالجة مشاكله، وعلى آله العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه سيما بقية الله في الأرضين أرواحنا له الفداء.
وبعد:
فهذا هو الجزء السادس والعشرون من كتابنا " فقه الصادق " وهو آخر أجزاء هذه الموسوعة الفقهية المشتمل على كتابي القصاص والديات وقد من الله تعالى علي بالتوفيق لاتمام هذا السفر الجليل إنه ولي التوفيق.