____________________
ومنها صحيحة أيضا عنه عليه السلام، قال: سألته عن محرم وطئ بيض القطاة فشدخه، قال عليه السلام: يرسل الفحل في عدد البيض من الغنم، كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل، ومن أصاب بيضة فعليه مخاض من الغنم.
وخبر محمد بن الفضيل - المتقدم - وفي ذيله: فإن وطأ بيض قطاة فشدخه، فعليه أن يرسل فحولة من الغنم على عددها من الإناث بقدر عدد البيض، فما سلم فهو هدي لبيت الله الحرام (1).
ومرسل ابن رباط عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام عن بيض القطاة، قال: يصنع فيه الغنم كما يصنع في بيض النعام في الإبل (2) ونحوها غيرها.
والمستفاد من هذه النصوص - غير المرسل - أنه مع الوطئ يرسل فحولة من الغنم، ومع غيره من وجوه الإصابة فيه مخاض من الغنم، وأما المرسل فهو بضميمة ما تقدم في بيض النعامة يدل على أن لكل بيضة بكرة من الغنم، فبالنسبة إلى خصوص الوطئ يقيد اطلاقه بالنصوص الأخر، وبالنسبة إلى غيره من وجوه الإصابة يجمع بالبناء على التخيير، فيكون الحكم مع الوطئ هو الارسال مطلقا، وبغيره من وجوه الإصابة التخيير بين البكرة والمخاض من الغنم، بل يمكن التخصيص بخصوص البكرة في غير صورة الوطئ، لخصوصية خبرها ببيض القطاة، وعموم رواية المخاض وإن كان صدرها مخصوصا بالقطاة، وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات القوم سيما صاحب الجواهر ره.
ثم إن هذه النصوص في بيض القطاة، وأما بيض القبج والدجاج فلم نعثر على
وخبر محمد بن الفضيل - المتقدم - وفي ذيله: فإن وطأ بيض قطاة فشدخه، فعليه أن يرسل فحولة من الغنم على عددها من الإناث بقدر عدد البيض، فما سلم فهو هدي لبيت الله الحرام (1).
ومرسل ابن رباط عن بعض أصحابه عن الإمام الصادق عليه السلام عن بيض القطاة، قال: يصنع فيه الغنم كما يصنع في بيض النعام في الإبل (2) ونحوها غيرها.
والمستفاد من هذه النصوص - غير المرسل - أنه مع الوطئ يرسل فحولة من الغنم، ومع غيره من وجوه الإصابة فيه مخاض من الغنم، وأما المرسل فهو بضميمة ما تقدم في بيض النعامة يدل على أن لكل بيضة بكرة من الغنم، فبالنسبة إلى خصوص الوطئ يقيد اطلاقه بالنصوص الأخر، وبالنسبة إلى غيره من وجوه الإصابة يجمع بالبناء على التخيير، فيكون الحكم مع الوطئ هو الارسال مطلقا، وبغيره من وجوه الإصابة التخيير بين البكرة والمخاض من الغنم، بل يمكن التخصيص بخصوص البكرة في غير صورة الوطئ، لخصوصية خبرها ببيض القطاة، وعموم رواية المخاض وإن كان صدرها مخصوصا بالقطاة، وبما ذكرناه يظهر ما في كلمات القوم سيما صاحب الجواهر ره.
ثم إن هذه النصوص في بيض القطاة، وأما بيض القبج والدجاج فلم نعثر على