يساعده، أو أنه من أربعة أشهر إلى أن يرعى كما عن السامي، أو أنه ابن ستة أشهر أو سبعة كما عن بعض والأظهر هو الثاني.
(وفي) كل واحد من (القطاة) والقبج وهو الحجل (والدراج وشبهه جمل فاطم) بلا خلاف أجده فيه، كما اعترف به غير واحد، كذا في الجواهر.
ويشهد به صحيح سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام: وجدنا في كتاب علي عليه السلام: في القطاة إذا أصابها المحرم حمل قد فطم من اللبن وأكل من الشجر (1) ونحوه خبر ابن صالح (2) - وهما وإن كانا في القطاة إلا أنه يثبت الحكم في القبج والدجاج وشبهه، لعدم القول بالفصل، وللدليل على اتحاد حكمها، وهو خبر سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام: في كتاب علي: من أصاب قطاة أو حجلة أو دراجة أو نظيرهن، فعليه دم (3) المحمول ما فيه من الدم على إرادة الحمل، حملا للمطلق على المقيد.
(وفي) كل واحد من (العصفور والقنبرة) بضم القاف وتشديد الباء (والصعوة) وهي على ما قيل عصفور صغير له ذنب طويل يرمح به، ويقال له بالفارسية: (برف جين) (مد) من الطعام على المشهور.
وعن الصدوقين وجوب شاة لكل طائر عدا النعامة.
وعن الإسكافي أنه يجب فيه القيمة.
مدرك الأول مرسل صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام في القنبرة والعصفور والصعوة يقتلهم المحرم، قال عليه السلام: عليه مد من طعام لكل واحد (4) وهو مضافا