5 - المعجم الكبير: " حدثنا عبيد العجل، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا يزيد بن هارون (ح).
وحدثنا أحمد بن زهير ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى كلاهما عن عنبسة بن سعيد عن حماد مولى بني أمية عن جناح مولى الوليد عن واثلة قال: لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء، وقال: أخرجوهم من بيوتكم، فأخرج النبي (صلى الله عليه وآله) الحبشة وأخرج عمر فلانا. " (1).
رواه الهيثمي عنه إلا أن فيه: فأخرج النبي (صلى الله عليه وآله) أنجشة بدل الحبشة. وقال:
وفيه حماد مولى بني أمية (2). وهو متروك كما عن الأزدي. وفيه جناح وعنبسة وهما ضعيفان أيضا.
6 - البيهقي: " أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ببغداد، أخبرنا الحسين بن صفوان، ثنا عبد الله بن أبي الدنيا ثنا الحسن بن حماد الضبي ثنا عبدة عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة، قال: كان المخنثون على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة: مانع وهدم وهيت وكان مانع لفاختة بنت عمرو بن عائذ خالة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان يغشى بيوت النبي (صلى الله عليه وآله) ويدخل عليهن حتى إذا حاصر الطائف، سمعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول لخالد بن الوليد: إن افتتحت الطائف غدا فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا، لا يدخل عليكن بعد هذا لنسائه، ثم أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) قافلا حتى إذا كان بذي الحليفة،