وأصالة الصحة لا تثبت كونه بيعا مثلا لا إجارة، أو بضاعة صحيحة مثلا لا مضاربة فاسدة.
____________________
إلى التداعي.
(1) على ما تقدم بيانه منا غير مرة، فإن أصالة الصحة تجري في موردين:
الأول حمل فعل المؤمن على الصحة وأنه لا يرتكب فعلا على خلاف وظيفته والأصل في هذا المورد ثابت بدليل لفظي وأنه لا ينبغي أن يتهم بل ينبغي حمل فعله على أحسنه.
ومن هنا فلا يختلف الحال فيه بين احراز عنوان العمل وعدمه فلا فرق في وجوب الحمل على الصحة بهذا المعنى بين أن يرى مفطرا في شهر رمضان مع احتمال كونه مسافرا أو مريضا، فيحمل عمله على الصحة ولا يتهم بالافطار في شهر رمضان عمدا، وبين ما لو صدر منه كلام مردد بين الشتم والسلام، فيحمل على الصحيح ولا يظن به السوء.
(1) على ما تقدم بيانه منا غير مرة، فإن أصالة الصحة تجري في موردين:
الأول حمل فعل المؤمن على الصحة وأنه لا يرتكب فعلا على خلاف وظيفته والأصل في هذا المورد ثابت بدليل لفظي وأنه لا ينبغي أن يتهم بل ينبغي حمل فعله على أحسنه.
ومن هنا فلا يختلف الحال فيه بين احراز عنوان العمل وعدمه فلا فرق في وجوب الحمل على الصحة بهذا المعنى بين أن يرى مفطرا في شهر رمضان مع احتمال كونه مسافرا أو مريضا، فيحمل عمله على الصحة ولا يتهم بالافطار في شهر رمضان عمدا، وبين ما لو صدر منه كلام مردد بين الشتم والسلام، فيحمل على الصحيح ولا يظن به السوء.