____________________
أنه قال: لا أعلم خلافا بين أهل اللغة في أن الصعيد وجه الأرض، إذن لا يمكننا تفسير الصعيد في آية التيمم بشئ من المحتملين بل يصبح اللفظ مجملا لأن التفسير إذا كان مختلفا فيه لا يمكن الاعتماد على شئ من الأقوال ولا يطمأن به هذا.
وقد يقال: بأن الآية المباركة وإن كانت مجملة في نفسها إلا أنها قد فسرت في بعض الأخبار بأن الصعيد أعالي الأرض، فقد ورد في الفقه الرضوي (1) ومعاني الأخبار (2) للصدوق أن الصعيد هو الموضع المرتفع عن الأرض، فتكون الآية دليلا على عدم اختصاص ما يتيمم به بالتراب.
إلا أنه أيضا مما لا يمكن المساعدة عليه لأن تفسير الصعيد بهذا المعنى وإن كان يقتضيه المناسبة بين الحكم وموضوعه لأن الصعيد لعله مأخوذ من الصعود بحسب مفهومه الوضعي وهو بمعنى الارتفاع والموضع المرتفع الذي ينحدر عنه الماء طبعا يكون طيبا لأنه لا تطؤه الأقدام ولا تمشي عليه الأرجل فمعنى الآية اقصدوا مكانا عاليا لا تطأه الأقدام وهو طاهر.
إلا أن تفسيره بذلك قد ورد في الفقه الرضوي وهو لم يثبت كونه رواية فضلا عن كونها معتبرة كما ورد في معاني الأخبار مرسلا ولا يمكن الاعتماد عليه بوجه وإن كان صاحب الحدائق " قده " قد اعتمد عليها في تفسير الآية الكريمة. إذن لا يمكننا تفسير الصعيد في الآية بالتراب ولا بمطلق وجه الأرض فتصبح مجملة.
وقد يقال: بأن الآية المباركة وإن كانت مجملة في نفسها إلا أنها قد فسرت في بعض الأخبار بأن الصعيد أعالي الأرض، فقد ورد في الفقه الرضوي (1) ومعاني الأخبار (2) للصدوق أن الصعيد هو الموضع المرتفع عن الأرض، فتكون الآية دليلا على عدم اختصاص ما يتيمم به بالتراب.
إلا أنه أيضا مما لا يمكن المساعدة عليه لأن تفسير الصعيد بهذا المعنى وإن كان يقتضيه المناسبة بين الحكم وموضوعه لأن الصعيد لعله مأخوذ من الصعود بحسب مفهومه الوضعي وهو بمعنى الارتفاع والموضع المرتفع الذي ينحدر عنه الماء طبعا يكون طيبا لأنه لا تطؤه الأقدام ولا تمشي عليه الأرجل فمعنى الآية اقصدوا مكانا عاليا لا تطأه الأقدام وهو طاهر.
إلا أن تفسيره بذلك قد ورد في الفقه الرضوي وهو لم يثبت كونه رواية فضلا عن كونها معتبرة كما ورد في معاني الأخبار مرسلا ولا يمكن الاعتماد عليه بوجه وإن كان صاحب الحدائق " قده " قد اعتمد عليها في تفسير الآية الكريمة. إذن لا يمكننا تفسير الصعيد في الآية بالتراب ولا بمطلق وجه الأرض فتصبح مجملة.