____________________
لي الأرض مسجدا وترابها طهورا " (1).
نظرا إلى أن الطهور لو كان أعم من التراب وغيره لكان تقييد الطهور بالتراب لغوا ظاهرا.
ويدفعه: أن هذه اللفظة (وترابها) لم يثبت صدورها عنه صلى الله عليه وآله في الحديث نعم رواه في جامع أحاديث الشيعة (2) عن بعض نسخ الفقيه ولم تثبت صحة تلك النسخة، مضافا إلى ارساله.
بل في الحدائق ما مضمونه أن تلك اللفظة إنما توجد في كلمات الفقهاء وأما الروايات فهي خالية عنها - وقد روى واحدة من رواياته عن نفس الفقيه -.
وفي الوسائل نقل أربع روايات (3) أولاها من الكافي وثانيها من الفقيه واثنتان من الخصال وجميعها خالية عن هذه الزيادة.
وكذلك روي هذا الحديث عن الخصال والعلل إلا أن في سنده ضعفا ولا سيما أن فيه أبا البختري - وهو وهب بن وهب - الذي قيل في حقه أنه أكذب أهل البرية، نعم في جامع الأحاديث أنه روى هذا عن العلل عن حفص بن البختري وهو لا بأس به لكن بقية السند ضعيف فليلاحظ (4).
وكذلك نقل هذا الحديث عن غوالي اللئالي عن فخر المحققين (5)
نظرا إلى أن الطهور لو كان أعم من التراب وغيره لكان تقييد الطهور بالتراب لغوا ظاهرا.
ويدفعه: أن هذه اللفظة (وترابها) لم يثبت صدورها عنه صلى الله عليه وآله في الحديث نعم رواه في جامع أحاديث الشيعة (2) عن بعض نسخ الفقيه ولم تثبت صحة تلك النسخة، مضافا إلى ارساله.
بل في الحدائق ما مضمونه أن تلك اللفظة إنما توجد في كلمات الفقهاء وأما الروايات فهي خالية عنها - وقد روى واحدة من رواياته عن نفس الفقيه -.
وفي الوسائل نقل أربع روايات (3) أولاها من الكافي وثانيها من الفقيه واثنتان من الخصال وجميعها خالية عن هذه الزيادة.
وكذلك روي هذا الحديث عن الخصال والعلل إلا أن في سنده ضعفا ولا سيما أن فيه أبا البختري - وهو وهب بن وهب - الذي قيل في حقه أنه أكذب أهل البرية، نعم في جامع الأحاديث أنه روى هذا عن العلل عن حفص بن البختري وهو لا بأس به لكن بقية السند ضعيف فليلاحظ (4).
وكذلك نقل هذا الحديث عن غوالي اللئالي عن فخر المحققين (5)