____________________
(3) لبطلان تيممه السابق بالوجدان فلو طرأ عليه الفقدان بعد ذلك فهو موضوع جديد ولا بد من أن يتيمم بسببه ثانيا.
إذا لم يسع زمان الوجدان للطهارة:
(1) لأن الإصابة الواردة في الأخبار المتقدمة إنما هي في مقابل قوله تعالى " فلم تجدوا ماءا " (1) وحيث إن معناه عدم التمكن من استعمال الماء عقلا أو شرعا فيكون معنى الإصابة هو التمكن من استعمال الماء عقلا وشرعا بأن يكون للماء وجود خارجي وتمكن من استعماله تكوينا بأن لا يكون مريضا لا يقدر على الحركة أو ممنوعا عنه من قبل الظالم ونحوه، وشرعا بأن كان مباحا ولم يكن استعماله في الوضوء أو الغسل مزاحما بتكليف آخر.
فإذا أصاب الماء ولم يكن متمكنا من استعماله تكوينا لقلة زمان الوجدان كما لو مرت عليه سيارة تحمل ماءا، أو ظفر ببئر ماء ولم يكن عنده أدوات النزح، أو لم يكن متمكنا من استعماله شرعا بأن كان مغصوبا أو في آخر الوقت بحيث لا يسع الوضوء أو الغسل ونحو ذلك، لم ينتقض تيممه لعدم تحقق الغاية الرافعة للطهارة الترابية في حقه.
إذا لم يسع زمان الوجدان للطهارة:
(1) لأن الإصابة الواردة في الأخبار المتقدمة إنما هي في مقابل قوله تعالى " فلم تجدوا ماءا " (1) وحيث إن معناه عدم التمكن من استعمال الماء عقلا أو شرعا فيكون معنى الإصابة هو التمكن من استعمال الماء عقلا وشرعا بأن يكون للماء وجود خارجي وتمكن من استعماله تكوينا بأن لا يكون مريضا لا يقدر على الحركة أو ممنوعا عنه من قبل الظالم ونحوه، وشرعا بأن كان مباحا ولم يكن استعماله في الوضوء أو الغسل مزاحما بتكليف آخر.
فإذا أصاب الماء ولم يكن متمكنا من استعماله تكوينا لقلة زمان الوجدان كما لو مرت عليه سيارة تحمل ماءا، أو ظفر ببئر ماء ولم يكن عنده أدوات النزح، أو لم يكن متمكنا من استعماله شرعا بأن كان مغصوبا أو في آخر الوقت بحيث لا يسع الوضوء أو الغسل ونحو ذلك، لم ينتقض تيممه لعدم تحقق الغاية الرافعة للطهارة الترابية في حقه.