____________________
فانصرف ذلك عنه كيلا يعجبه عمله (1). وقد مر الكلام في نظائرها فليراجع.
و (منها): ما عن الثمالي أيضا، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث منجيات خوف الله في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وثلاث مهلكات هوى متبع، وشح مطاع، واعجاب المرء بنفسه (2)، وقد عرفت الحال في نظائرها.
و (منها): ما عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة قال: سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك (3) وقد أسلفنا الكلام فيها، وقلنا أن خيرية السيئة المتعقبة بالتوبة من جهة تبدلها إلى الحسنة بخلاف العبادة مع العجب، لأنه يذهب بثوابها ولا تتبدل إلى حسنة، ولا دلالة لها على إبطال العجب للعمل.
و (منها): ما عنه (عليه السلام) في النهج، الاعجاب يمنع الازدياد (4). لأن المعجب لا يرى حاجة إلى تكثير العبادة والعمل.
و (منها): ما عنه (عليه السلام) أيضا، عجب المرء بنفسه
و (منها): ما عن الثمالي أيضا، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث منجيات خوف الله في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وثلاث مهلكات هوى متبع، وشح مطاع، واعجاب المرء بنفسه (2)، وقد عرفت الحال في نظائرها.
و (منها): ما عن أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة قال: سيئة تسوؤك خير عند الله من حسنة تعجبك (3) وقد أسلفنا الكلام فيها، وقلنا أن خيرية السيئة المتعقبة بالتوبة من جهة تبدلها إلى الحسنة بخلاف العبادة مع العجب، لأنه يذهب بثوابها ولا تتبدل إلى حسنة، ولا دلالة لها على إبطال العجب للعمل.
و (منها): ما عنه (عليه السلام) في النهج، الاعجاب يمنع الازدياد (4). لأن المعجب لا يرى حاجة إلى تكثير العبادة والعمل.
و (منها): ما عنه (عليه السلام) أيضا، عجب المرء بنفسه