____________________
فقد روى البرقي في المحاسن، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول الله عز وجل: (أنا خير شريك فمن عمل لي ولغيري فهو لمن عمله غيري) (1) هكذا في نسخة الوسائل المطبوعة جديدا وقديما، والظاهر أنها غلط. وفي نسختنا المصححة من الوسائل فهو كمن عمله غيري، والظاهر سقوط اللام عن قوله (غيري). وعليه فالرواية هكذا من عمل لي ولغيري فهو كمن عمله لغيري، وعليه فهي كالصريح في بطلان العبادة بالرياء حيث نزلها سبحانه منزلة العمل الذي أتى به خالصا لغيره تعالى، ومن الظاهر أن العمل لغيره مما لا يحسب من العمل لله في ديوانه بل يحسب لمن أتى له، لأنه خير شريك فكأنه مما لم يأت به (2) وأي شئ أصرح في بطلان العمل من هذا التعبير؟
والرواية لا بأس بها من حيث سندها إلا من جهة والد البرقي، حيث ذكر النجاشي في حقه أنه ضعيف في حديثه، وعن ابن
والرواية لا بأس بها من حيث سندها إلا من جهة والد البرقي، حيث ذكر النجاشي في حقه أنه ضعيف في حديثه، وعن ابن