____________________
مضافا إلى صحيحة زرارة، أو حسنته، باعتبار إبراهيم بن هاشم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (سألته عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه انسان فيسره ذلك قال: لا بأس ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك) (1) وقوله: ما من أحد محمول على الغالب في عامة الناس، وأما ما ورد في موثقة النوفلي، عن السكوني وكذا في غيرها، من أن للمرائي علامات ثلاث ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره (2) فهو غير معارض للصحيحة، أو الحسنة بوجه.
وذلك لا لأجل ضعفها من جهة حسين بن زياد النوفلي لما قررنا في محله، من أن الرجل موثق، بل لأجل أنها قاصرة الدلالة على بطلان العبادة بمجرد السرور بظهور العمل لدى الغير، وذلك لأن النشاط عند رؤية الناس تستلزم التغير في كيفية العمل لا محالة بتحسين
وذلك لا لأجل ضعفها من جهة حسين بن زياد النوفلي لما قررنا في محله، من أن الرجل موثق، بل لأجل أنها قاصرة الدلالة على بطلان العبادة بمجرد السرور بظهور العمل لدى الغير، وذلك لأن النشاط عند رؤية الناس تستلزم التغير في كيفية العمل لا محالة بتحسين