إن السنة لكثير، من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته،. ثم قال: إن الشهر لكثير، من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته. ثم قال: إن الجمعة لكثير، من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته. ثم قال: إن يوما لكثير، من تاب قبل أن يعاين ملك الموت قبل الله توبته). وقال الباقر (ع) لمحمد بن مسلم: (ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلا لأهل الإيمان)، فقال له: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب، وعاد في التوبة؟ قال: (يا محمد بن مسلم! أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته؟)، قال: فإنه فعل ذلك مرارا، يذنب ثم يتوب ويستغفر، فقال: (كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة، وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمن من رحمة الله). وقوله (ع): (إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - لم تكن للعالم توبة، وكانت للجاهل توبة). وقوله (ع): (إن آدم (ص) قال: (يا رب! سلطت علي الشيطان وأجريته مني مجرى الدم، فاجعل لي شيئا، فقال: يا آدم!
جعلت لك: إن من هم من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه، فإذا عملها كتبت عليه سيئة، ومن هم منهم بحسنة، فإذا لم يعملها كتبت له حسنة، فإن هو عملها كتبت له عشرا، قال: يا رب! زدني، قال: جعلت لك: إن من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له، قال: يا رب! زدني، قال:
جعلت التوبة، وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه، قال يا رب حسبي). وقول الصادق (ع): (إن الرجل ليذنب الذنب فيدخله الله به الجنة)، قبل: يدخله الله بالذنب الجنة؟ قال: (نعم! إنه ليذنب فلا يزال منه خائفا ماقتا لنفسه، فيرحمه الله فيدخله الجنة). وقوله عليه السلام: (العبد المؤمن إذا ذنب ذنبا أجله الله سبع ساعات، فإن استغفر الله لم يكتب عليه شئ، وإن مضت الساعات ولم يستغفر كتبت، عليه سيئة وإن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له، وإن الكافر لينسى من ساعته)). وقوله (ع): (ما من مؤمن يقارف