مضافا إلى أن نفي القول من فقهاء الأمصار بحرمة ما ذكر مع اعترافه قدس سره (1) بذهاب السيد وجماعة إلى الحرمة كما ترى.
وبالجملة فالتمسك بالاجماع والسيرة في هذا المقام ليس إلا لتكثير الأدلة، مع أنه لا ينفي الترتيب إلا إذا كان منوطا بالفورية ومبنيا عليها.