تقديم هذه الطبعة إنني وأنا أقدم هذا الجزء لطبعته الخامسة في حلته الجديدة لأشكر الله على أن وفق لما وفق، فانهيت طبع المخطوطات التي تركها المؤلف بعد الجزء الخامس والثلاثين، ثم استأنفت طبع ما نفد من الأجزاء الأولى، ثم عدت لذلك مرة أخرى. وهو ما يراه القارئ ماثلا أمامه.
وبعد مشاورات مع كثير من الأعلام والمختصين اتفق الجميع على وجوب إخراج الكتاب في حجمه الحاضر وشكله الجديد، وهو ما حققناه في هذه الطبعة.
ونسأل الله أن يوفقنا لاخراجها كاملة تامة فهو ولي التوفيق.
حسن الأمين