ومن التابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم سعيد بن قيس الهمداني.
المائة الأولى أو أوائل الثانية.
هاشم المرقال بن عتبة بن أبي وقاص الزهري. عده المرزباني في شعراء الشيعة وقال كان شيعيا قال لما قتل عثمان هذه يميني لعلي وشمالي لي وقد بايعته ودخل على أبي موسى فقال بايع لخير هذه الأمة بعد نبيها علي بن أبي طالب ع الحديث، قتل بصفين مع علي 37.
ومالك بن الحارث الأشتر النخعي من الشعراء المجيدين. عده المرزباني في شعراء الشيعة وقال كان من خلص أصحاب علي ع شهد معه مواطنه مات بالسم 38 أو 39.
وثابت بن عجلان الأنصاري عده المرزباني في النبذة المختارة في شعراء الشيعة وذكر له خبرا مع معاوية يدل على اخلاصه في التشيع المائة الأولى (1).
والنجاشي قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب الحارثي شاعر أهل العراق بصفين ولكنه فارق عليا وذهب إلى معاوية حدود 50.
وقيس بن فهدان الكندي من أصحاب أمير المؤمنين ع عده المرزباني في النبذة المختارة في شعراء الشيعة وقال شهد صفين مع علي ع وذكر له شعرا يرثي به حجر بن عدي بعد 51.
وشريك بن الحارث الأعور الحارثي من أصحاب أمير المؤمنين ع وخيار الشيعة عده المرزباني في شعراء الشيعة 60.
وسعية بن العريض شهد مع علي ع مشاهده كلها المائة الأولى.
وجرير بن عبد الله البجلي عده ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت المقتصدين لكن هرب إلى معاوية المائة الأولى.
والرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس زوجة الحسين ع.
لها فيه رثاء 62.
وأم البنين فاطمة بنت حزام الكلابية زوجة أمير المؤمنين علي ع وأم ولده العباس واخوته ولها فيهم رثاء المائة الأولى.
وعبد الله بن الحر الجعفي وصفه النجاشي بالشاعر الفاتك اه عشر السبعين.
والمثنى بن مخزمة العبدي من أهل البصرة وهو القائل لما دعاه سليمان بن صرد للطلب بثار الحسين ع من أبيات:
- تبصر كأني قد أتيتك معلما * على اتلع الهادي اجش هزيم - المائة الأولى.
وأبو دهبل الجمحي وهب بن ربيعة: ذكره ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت المتقين عاصر معاوية وبقي إلى زمان ابنه يزيد ورثى الحسين ع وهجا بني أمية مع تحامي الناس رثاءه في عهد بني أمية بأبيات اوردها المرتضى في الأمالي أولها:
- تبيت النشاوي من أمية نوما * وبالطف قتلى ما ينام حميمها - المائة الأولى.
وأبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو. ذكره المرزباني في شعراء الشيعة وقال: كان من قدماء التابعين وكبرائهم وكان شاعرا مجيدا وكان شيعيا اه وعده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت المقتصدين 69.
وعقبة بن عمرو السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب أول من رثى الحسين ع بالأبيات التي أولها:
- إذا العين قرت في الحياة وأنتم * تخافون في الدنيا فاظلم نورها - وعبد الله بن عوف بن الأحمر. هو القائل يحرض على الطلب بثار الحسين ع من أبيات:
- ألا وانع خير الناس جدا ووالدا * حسينا لأهل الدين إن كنت ناعيا - سقى الله قبرا ضمن المجد والتقى * بغربية الطف الغمام الغواديا - والمسيب بن نجبة الفزاري. كان من وجوه أصحاب علي ع وكان شاعرا مجيدا قتل مع التوابين 65.
وعبد الله بن سعد بن نفيل كان شاعرا قتل مع التوابين 65.
وعبد الله بن خضل الطائي كان شاعرا قاتل مع التوابين فقطع انفه المائة الأولى.
وعبد الله بن وال التميمي. كان شاعرا قتل مع التوابين 65.
ورفاعة بن شداد البجلي. كان شاعرا قاتل مع التوابين وقتل مع المختار 66.
واعشى همدان كان شاعرا مفلقا له قصيدة يرثي بها التوابين المائة الأولى.
وإبراهيم بن مالك الأشتر. كان شاعرا قتل 66.
وأيمن بن خريم بن فاتك الأسدي من التابعين وقيل له صحبة وهو صاحب الأبيات التي يخاطب بها ابن الزبير ويمدح ابن عباس أولها:
- يا ابن الزبير لقد لاقيت بائقة * من البوائق فالطف لطف محتال - في الأغاني كان يتشيع عشر التسعين.
والفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب الهاشمي. عده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت المقتصدين، وقال أبو الفرج الأصبهاني:
كان أحد شعراء بني هاشم وفصحائهم اه وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها:
- وأنا الأخضر من يعرفني * اخضر الجلدة في بيت العرب - وكان شديد السمرة والعرب تسمي الأسمر اخضر وتتمدح بذلك حدود 90.
وأبو الرميح الخزاعي عمر بن مالك بن حنظلة. له رثاء في الحسين ع حدود 100.