ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد كان من أعيان النحاة أخذ عنه أبو الحسن الكسائي وغيره اه وفي فهرست ابن النديم ولا كتاب له يعرف اه فكانه لم يطلع على كتبه المذكورة في بغية الوعاة 187.
وقطرب النحوي محمد بن المستنير بن أحمد. ذكره السيد مهدي بحر ا لعلوم الطباطبائي النجفي في رجاله من رجال الشيعة. وفي تعليقة البهبهاني على منهج المقال محمد بن المستنير في الكافي عنه الحسن بن محبوب في الصحيح اه فمن المحتمل أن يكون هو المراد. له العلل في النحو. الأضداد. الهمز. المثلث. المصنف الغريب في اللغة 206.
والفراء يحيى بن زياد الأقطع الكوفي تلميذ الكسائي. لقب بالفراء لأنه كان يفري الكلام. قال السمعاني: كان يقال الفراء أمير المؤمنين في النحو وقال ثعلب لولا الفراء لما كانت عربية لأنه خلصها وضبطها ولولاه لسقطت لأنه كان يتنازع فيها ويدعيها كل من أراد على مقادير عقولهم فتذهب اه. وفي بغية الوعاة: الفراء امام العربية كان أعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي اه. وذكره السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في رجاله ونص على تشيعه صاحب رياض العلماء وما في بغية الوعاة من أنه كان يحب الكلام ويميل إلى الاعتزال مبني على الخلط بين أصول الشيعة وأصول المعتزلة كما نبه عليه في رياض العلماء حتى أن الذهبي في ميزانه نسب المرتضى إلى الاعتزال مع كثرة ردوده على المعتزلة ونسب كثير من الشيعة إلى الاعتزال لهذا السبب 209.
وأحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن حمدون الكاتب النحوي نديم المتوكل. قال الشيخ في الفهرست والنجاشي: شيخ أهل اللغة ووجههم وأستاذ أبي العباس ثعلب اه المائة الثالثة.
وابن السكيت يعقوب بن إسحاق صاحب المؤلفات الكثيرة منها اصلاح المنطق. قال المبرد ما عبر جسر بغداد كتاب في اللغة مثله وقال ثعلب أجمع أصحابنا أنه لم يكن بعد ابن الأعرابي اعلم باللغة منه قتله المتوكل على التشيع 244.
وأبو عثمان المازني بكر بن محمد بن حبيب. في بغية الوعاة: كان إماما في العربية وقال المبرد لم يكن بعد سيبويه أعلم بالنحو من أبي عثمان اه وذكر ابن النديم والسيوطي له عدة تصانيف في النحو وقال ابن خلكان كان امام عصره في النحو والأدب وقال النجاشي كان سيد أهل العلم بالنحو والغريب واللغة بالبصرة ومقدمهم مشهور بذلك ثم روى بسنده عن المبرد أنه قال ومن علماء الإمامية ابن عثمان بكر بن محمد وكان من غلمان إسماعيل بن ميثم ثم ذكر مؤلفاته 248.
وأحمد بن محمد بن خالد البرقي له كتاب في النحو 274.
وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد النحوي. في بغية الوعاة: إمام العربية في بغداد في زمانه له: المقصور والممدود. الرد على سيبويه. شرح شواهد الكتاب. ما اتفق لفظه واختلف معناه. وغيرها. وعن رياض العلماء أنه قال: الامام النحوي اللغوي الفاضل الامامي الأقدم صاحب الكامل وغيره اه وله حكايات عن بعض أئمة أهل البيت تشهد بتشيعه منها ما نقلناه في لواعج الاشجان عن تاريخ البلاذري في فضائل الحسنين ع 285.
ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الكوفي المعروف بالصابوني من أصحاب الهادي ع له الفاخر في اللغة 300.
وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي. عده ابن شهرآشوب في المعالم من شعراء أهل البيت المجاهرين. وقال عبد الرحمن بن محمد الأنباري في نزهة الألباء: كان من أكابر علماء العربية مقدما في اللغة وأنساب العرب وأشعارهم له الجمهرة في اللغة وأدب الكاتب وغيرها. وفي بغية الوعاة كان رأس أهل هذا العلم وقال أبو الطيب هو الذي انتهت إليه لغة البصريين وكان أحفظ الناس وأوسعهم علما تصدر في العلم ستين سنة 321.
ومحمد بن مزيد بن محمود النحوي البوسنجي المعروف بابن أبي الأزهر. في بغية الوعاة عن الخطيب في تاريخ بغداد حدث عن المبرد وكان مستمليه اه 325.
وعبد العزيز بن يحيى الجلودي. قال النجاشي له كتاب النحو بعد 330.
وأبو الحسن علي بن محمد العدوي الشمشاطي. قال النجاشي له المجزي في النحو. المقصور والممدود. المذكر والمؤنث. ما تشابهت مبانيه وتخالفت معانيه في اللغة. المثلث في اللغة على حروف المعجم. عمل كتاب العين للخليل اه المائة الرابعة.
وأبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد. تلميذ ثعلب. قال ابن الأنباري كان من أكابر أهل اللغة واحفظهم لها ثم حكى عن أبي علي أنه قال من الرواة لم ير أحفظ منهم أبو عمر الزاهد أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة وقال ابن برهان لم يتكلم في اللغة من الأولين والآخرين أحسن من كلام أبي عمرو الزاهد. وفي بغية الوعاة له: شرح الفصيح. فائت الفصيح. فائت الجمهرة. فائت العين. وغير ذلك اه وهذه الكتب الثلاثة التي استدرك عليها لم يؤلف مثلها في اللغة ولم يشتهر كتاب اشتهارها ومؤلفوها من أعاظم علماء اللغة. له مناقب أهل البيت اختصره ابن طاوس وأخرج في سعد السعود جملة من أحاديث أبي عمرو الزاهد في مناقب أهل البيت وكذا غيره وله كتاب الشورى كما في كشف الظنون ونص في رياض العلماء على أنه من علماء الإمامية وإن له كتاب الباب ينقل عنه ابن طاوس كثيرا من الأخبار فما في بغية الوعاة مما يوهم عدم تشيعه ليس بصحيح قطعا 344.
والحسين بن أحمد بن خالويه النحوي تلميذ ابن دريد. في بغية الوعاة: امام اللغة والعربية وغيرهما من العلوم الأدبية وكان أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلم والأدب وكانت الرحلة إليه من الآفاق وقال الداني: عالم بالعربية حافظ للغة اه ذكره أصحابنا في مؤلفاتهم في رجال الشيعة سكن حلب وكان سيف الدولة وآل حمدان يكرمونه. له كتاب الآل في الأئمة الاثني عشر ولا عبرة بقول السيوطي كان شافعيا. له الجمل في النحو. كتاب في اللغة. شرح الدريدية. كتاب ليس مطبوع، يقول فيه ليس في كلام العرب كذا إلا كذا وغير ذلك 370.
والصاحب إسماعيل بن عباد تلميذ أحمد بن فارس وابن العميد له المحيط في اللغة عشرة مجلدات ينقل عنه في تاج العروس. جوهرة الجمهرة 385.
والحسين بن محمد بن جعفر الرافعي المعروف بالخالع. في معجم