الأدباء أحد كبار النحاة كان إماما في النحو واللغة والأدب وفي بغية الوعاة عن الصفدي كان من كبار النحاة أخذ عن الفارسي والسيرافي وذكره النجاشي في مصنفي الشيعة قال ياقوت توفي 388 وفي تاريخ بغداد 422.
وأحمد بن فارس اللغوي صاحب المجمل. وفي بغية الوعاة: كان نحويا على طريقة الكوفيين وكان الصاحب ابن عباد يتتلمذ له ويقول شيخنا ممن رزق حسن التصنيف وله مسائل في اللغة يغالي بها الفقهاء ومنه اقتبس الحريري ادخال المسائل الفقهية في المقامة الحربية اه له المجمل في اللغة يندر مثله. فقه اللغة المسمى بالصاحبي. مقدمة في النحو.
اختلاف النحويين. وغير ذلك ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في الفهرست وغيره في مؤلفي الامامية ولا عبرة بقول السيوطي وغيره كان شافعيا فتحول مالكيا 395.
والشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي قال العلامة في الخلاصة متوحد في علوم كثيرة مجمع على فضله متقدم في علوم وعد منها الأدب من النحو واللغة وغير ذلك اه وأماليه في التفسير والأدب ذات الشهرة العظيمة ألفها في طريق مكة وهو أمير الحاج 436.
وسلار بن عبد العزيز الديلمي من فقهاء الشيعة. ذكره السيوطي في طبقات النحاة ونقل عن الصفدي أنه قرأ عليه أبو الكرم المبارك ابن فاخر النحوي 448.
والحسن بن صافي الملقب ملك النحاة له في النحو: الحاوي.
العمدة مطبوعة. ذكرهما السيوطي. في كشف الظنون ملك النحاة والرافضة 463.
والشريف أبو المعمر يحيى بن محمد ابن طباطبا العلوي. في معجم الأدباء: كان نحويا أديبا فاضلا أخذ عنه أبو السعادات هبة الله بن الشجري وكان يفتخر به اه وفي بغية الوعاة قال غير ياقوت كان شيعيا 478.
ومحمد بن أحمد خازن دار الكتب القديمة بالكرخ. في بغية الوعاة قال ابن الجوزي كان نحويا أديبا فاضلا وكان فقيها شيعيا 510.
وأبو الحسن علي بن محمد بن أبي زيد الاسترآبادي المشهور بالفصيحي لتكراره على فصيح ثعلب. في بغية الوعاة: قرأ النحو على عبد القاهر الجرجاني وقرأ عليه ملك النحاة ودرس النحو بالنظامية بعد الخطيب التبريزي ثم اتهم بالتشيع فقيل له في ذلك فقال لا اجحد أنا متشيع من الفرق إلى القدم فاخرج ورتب مكانه أبو منصور الجواليقي 516.
والبارع الدباس الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن أحمد الحارثي البكري النحوي. في بغية الوعاة: قال ابن النجار ثم الصفدي كان نحويا لغويا حسن المعرفة بصنوف الآداب 524.
وأبو السعادات هبة الله بن علي الحسني العلوي المعروف بابن الشجري. قال ياقوت: كان أوحد زمانه وفرد أوانه في علم العربية ومعرفة اللغة قرأ النحو سبعين سنة له شرح اللمع لابن جني وكتاب ما اتفق لفظه واختلف معناه وذكره منتجب الدين في فهرست علماء الشيعة والسيد علي خان في الدرجات الرفيعة 542.
وهبة الله بن حامد بن أيوب الحلي المعروف بعميد الرؤساء. في معجم الأدباء: أديب فاضل نحوي شاعر أخذ عنه أهل تلك البلاد الأدب اه وذكره في أمل الآمل 610.
وأبو العباس أحمد بن علي بن معقل الأزدي المهلبي الحمصي العز الأديب. في بغية الوعاة قال الذهبي رحل إلى العراق وأخذ الرفض عن جماعة بالحلة والنحو ببغداد ودمشق وبرع في العربية وصنف فيها كان غاليا في التشيع 644.
وأبو العباس أحمد بن محمد الإشبيلي الأزدي المعروف بابن الحاج في بغية الوعاة قال ابن عبد الملك كان متحققا بالعربية حافظا للغات وقال في البدر السافر برع في لسان العرب حتى لم يبق فيه من يفوقه أو يدانيه له على كتاب سيبويه املاء ومختصر خصائص ابن جني ونقود على الصحاح والمغرب وله مصنف في الإمامة اه وعن معالم العلماء صنف في الامامية كتابا حسنا أثبت فيه إمامة الأئمة الاثني عشر اه لكني لم أجد ذلك في نسختي من المعالم 647.
والحسن بن علي بن داود الحلي صاحب الرجال تلميذ المحقق. له ثلاثة كتب في النحو المائة السابعة أو الثامنة.
ومحمد بن الحسن الاسترآبادي المعروف بالشيخ الرضي نجم الأئمة المتفرد بفلسفة علم العربية وعلله وتحقيقه شارح الكافية في النحو لابن الحاجب شرحا لم يؤلف مثله في هذا العلم فيه فلسفة النحو وعلله وفيه تحقيقات لم يسبق إليها أكب الناس عليه عموما وتداولوه وكل من أتى بعده نقل عنه واستفاد منه إلى اليوم طبع في مصر وإيران وكتب عليه السيد الشريف الجرجاني علي بن محمد حاشية في غاية الجودة طبعت معه في مصر فرع منه في شوال 686 وزاد عليه وهذبه في ربيع الآخر 688 فما حكاه السيوطي أن وفاته 684 أو 686 لا يصح بل وفاته بعد 688.
والشيخ بهاء الدين العاملي محمد بن الحسين. له الصمدية في النحو صنفها لأخيه عبد الصمد تدرس خصوصا عند الفرس 1031.
والشيخ محمد بن الحرفوشي الحريري الكركي الدمشقي. في أمل الآمل: كان أعرف أهل عصره بالعلوم العربية وذكر له عدة مؤلفات نحوية 1059.
والفقير مؤلف هذا الكتاب له صفوة الصفو في علم النحو مولده 1284 وكان تحريره لهذه الكلمات 1354.
وللعامليين اليد الطولى في علوم العربية قديما وحديثا من المعاصرين والسابقين.
مؤلفات الشيعة وعلماؤهم في علم الصرف والاشتقاق أول من وضع علم الصرف معاذ بن مسلم بن أبي سارة الهراء الكوفي عم محمد بن أبي سارة الرؤاسي أو ابن عمه والشيخ الكسائي.
نص على أنه أول من وضعه السيوطي في المزهر في الجزء الثاني كما حكي وفي بغية الوعاة من قدماء النحويين قد نظر في النحو فلما أحدث التصريف أنكره بعضهم ثم قال ومن هنا لمحت أن أول من وضع التصريف معاذ هذا