الوجود الخارجي؛ لأن البعث والتحريك إنما هما لإتيان المتعلق وإيجاده، ولا يعقل بقاؤهما بعد الإتيان والإيجاد (147).
ومن ذلك يتضح: أن اجتماع الضدين لأجل أن الأحكام متضادات، ليس بمحذور أيضا؛ لعين ما ذكرنا في المثلين.
نعم، المحذور الذي لابد من جوابه؛ هو لزوم اجتماع الإرادتين المتضادتين في متعلق واحد؛ ضرورة امتناع تعلق الإرادة الحتمية الوجوبية مع الإرادة الحتمية التحريمية، أو الراجحة الاستحبابية، أو التنزيهية، أو الترخيصية، على موضوع واحد، من مريد واحد، متوجهة إلى مكلف واحد، في زمان واحد.