اللحاظ مغفولا عنه.
هذا حال اسم الجنس.
وأما علمه: وهو كما ذكره المحقق الخراساني - تبعا لأعاظم أئمة النحو، كسيبويه في " الكتاب " (1) وابن ما لك (2) - أنه لا فرق بين أسماء الأجناس وأعلامها (118)؛ فإنهما موضوعتان لنفس الطبيعة من غير لحاظ شيء آخر معها، ولا معنى لوضع اللفظ بإزاء الطبيعة المتعينة بالتعين الذهني (4)؛ فإنه معه لا يمكن أن يحمل على الخارج (5).