كما أن اللا بشرط - بما أنها لا بشرط - لا حقيقة لها، فتحققهما وتقررهما بحسب الاعتبار واللحاظ وإن كان نفس الاعتبار مغفولا عنه، فالتقسيم باعتبار اللحاظ، والمقسم لحاظ الماهية، لكن اللحاظ مغفول عنه، فالأقسام وإن كانت متقومة باللحاظ، ولكنه مغفول عنه (117).
وهذا بوجه نظير الجواب عن الإشكال في باب " أن المجهول المطلق لا يخبر عنه " بأن هذا إخبار (2).
فيجاب: بأن هذا الإخبار باعتبار معلوميته بحسب اللحاظ؛ وإن كان