على جميع الأفراد؛ من غير احتياج إلى دخول اللام فيه، فتعريف الجمع المعرف أيضا لفظي، وقد عرفت: أن أخذ مفهوم التعين فيه مخل بالصدق، ومصداقه حاصل لنفس المدخول بذاته.
ومن المطلقات النكرة:
وهي دالة إما على فرد معين واقعا غير معين عند المخاطب، كقوله:
(وجاء رجل من أقصى المدينة...) (1) وإما على الطبيعة المهملة المأخوذة مع قيد الوحدة، كقولنا: " جئني برجل ".
والحق: أن القسمين بمعنى واحد، وهو الطبيعة المهملة مع قيد الوحدة، إلا أن الدلالة على التعين الواقعي عند المتكلم نشأت من دال آخر، مثل " جاء " في المثال المتقدم على نحو تعدد الدال والمدلول (120)، فلا وجه للنزاع في أن المعنى الموضوع له في النكرات، هل هو الفرد المردد، كما اختاره صاحب " الفصول " (3)، أو الكلي المأخوذ مع قيد مفهوم الوحدة حيث إن ضم مفهوم كلي هو