وطاعة للمولى.
وليس للموجود الخارجي جهتان متحققتان، يكون بإحداهما معصية، وبالاخرى إطاعة، بل عنوان المأمور به - كعنوان المنهي عنه - منطبق عليه تمام الانطباق، ويكون بتمام هويته وشراشر حيثياته الخارجية مصداقا للعنوانين، فالصلاة في الدار المغصوبة بتمام هويتها مصداق لعنوان الغصب ومعنونة بعنوان المنهي عنه، وما يكون كذلك لا يمكن أن يكون مقربا ولا إطاعة وعبادة للمولى، وهذا أمر يصدقه العقل والوجدان، وبذلك ظهر وجه المختار (70).