____________________
كان جاهلا أو على أن الأمر بالشيء لا يقتضي النهي عن ضده الخاص. ولعل مثل الهدي ثوبا الإحرام.
ومن هنا يعلم حال من حج وفي ماله خمس أو زكاة أو دين في ذمته ولم يؤد مع القدرة والعلم واجرة الرد عليه.
[في حرمة الطواف والسعي في الثوب المغصوب] قوله قدس سره: (ولو طاف أو سعى في الثوب المغصوب أو على الدابة المغصوبة بطلا) لأن ستر العورة شرط في الطواف، لأنه صلاة ولقوله (صلى الله عليه وآله) (1) لا يحج بعد العام عريان. وبه صرح في " الخلاف (2) والغنية (3) والإصباح (4) " والمغصوب غير ساتر شرعا، وكأن السعي عندهم كالطواف.
وأما لبس ثوبي الإحرام فظاهر الأصحاب عدم كونه شرطا في صحته كما ذكره الشهيد (5). وبه صرح جماعة (6) من المتأخرين. وقد يكون السعي عندهم كالإحرام،
ومن هنا يعلم حال من حج وفي ماله خمس أو زكاة أو دين في ذمته ولم يؤد مع القدرة والعلم واجرة الرد عليه.
[في حرمة الطواف والسعي في الثوب المغصوب] قوله قدس سره: (ولو طاف أو سعى في الثوب المغصوب أو على الدابة المغصوبة بطلا) لأن ستر العورة شرط في الطواف، لأنه صلاة ولقوله (صلى الله عليه وآله) (1) لا يحج بعد العام عريان. وبه صرح في " الخلاف (2) والغنية (3) والإصباح (4) " والمغصوب غير ساتر شرعا، وكأن السعي عندهم كالطواف.
وأما لبس ثوبي الإحرام فظاهر الأصحاب عدم كونه شرطا في صحته كما ذكره الشهيد (5). وبه صرح جماعة (6) من المتأخرين. وقد يكون السعي عندهم كالإحرام،