____________________
" الدروس (1) واللمعة (2) وجامع المقاصد (3) والمسالك (4) والروضة (5) " وصاحب " الكفاية (6) " فإنهم قالوا: إنه يرجع مع وجود العين. وكأن المحقق في " الشرائع (7) " والمصنف (8) في كتاب الغصب مترددان.
وقد أشبعنا الكلام في ذلك في باب الفضولي (9) واستوفينا الأدلة والأقوال بما لا مزيد عليه، وقد كتبنا ذلك قبل هذا لأمر اقتضاه المقام فليلحظ.
فلم يكن كلامه * في المقامين في محله إلا أن يكون خطاء القوم على مذهبه في المقام الأول وخطاء الشيخ في عدم التقييد بالجهل في المقام الثاني على مذهبه أيضا. نعم الواقع في محله من كلامه هو ما يعطيه مفهوم عبارته من عدم الرجوع مع التلف والعلم فإنه إجماعي وأن ما نقل (10) هو خلافا عن المحقق في بعض " فوائده " ونفى عنه البعد في " اللمعة (11) والروضة (12) ".
وقد أشبعنا الكلام في ذلك في باب الفضولي (9) واستوفينا الأدلة والأقوال بما لا مزيد عليه، وقد كتبنا ذلك قبل هذا لأمر اقتضاه المقام فليلحظ.
فلم يكن كلامه * في المقامين في محله إلا أن يكون خطاء القوم على مذهبه في المقام الأول وخطاء الشيخ في عدم التقييد بالجهل في المقام الثاني على مذهبه أيضا. نعم الواقع في محله من كلامه هو ما يعطيه مفهوم عبارته من عدم الرجوع مع التلف والعلم فإنه إجماعي وأن ما نقل (10) هو خلافا عن المحقق في بعض " فوائده " ونفى عنه البعد في " اللمعة (11) والروضة (12) ".