" جامع المقاصد (1) والروض (2) " ومثله الارتفاع والانخفاض.
وقال الشيخ في " المبسوط (3) والنهاية (4) " والعجلي في " السرائر (5) " والقاضي في " المهذب (6) " على ما نقل عنه ينبغي أن يكون بينه وبين الجنازة شئ يسير ونحوه في " المنتهى (7) " وظاهرهم الاستحباب إلا أن يؤول كلامهم بأن هذا القرب زيادة على الواجب كما في " الذكرى (8) " فيقع الاختلاف بين هذه العبارات وعبارة " الفقيه " إن حملناها على الوجوب ولعله لذلك فهم منها المولى الأردبيلي (9) الاستحباب وإن كان الأمر حقيقته الوجوب.
وفي " جامع المقاصد (10) " يستحب أن يكون بين الإمام والجنازة شئ يسير ذكره الأصحاب، انتهى. وفي " كشف اللثام (11) " لم أظفر بخبر ينص على الباب ومثله قال في " مجمع الفائدة (12) ".
قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويستحب وقوفه عند وسط