بأغلى الثمن " (1) في أخبار تجويز النظر إلى الأجنبية بداعي الزواج وبقصد التزويج، وجوه وأقوال محررة في كتاب البيع.
والذي هو الأقرب لأفق التحقيق: أن الألفاظ حسب الاستعمالات الأولية موضوعة للمعاني الحسية والأمور المشهودة في بدو القبائل وابتداء الشعوب، ثم اتسعت وتجاوزت إلى المعاني الذوقية والأمور التخيلية الشعرية والعقلية العرفانية، وذلك بعد حصول الحضارة والتمدن وحدوث المدن والرقاء الفكري وغير ذلك.
إلا أن اتساع نطاق اللغة، ربما يعد من المجاز والاستعارة والكناية وسائر أنحاء المجازات، وأخرى يكون على وجه الحقيقة الثانوية باكتساب اللفظ معنى حديثا أو نطاقا واسعا في مفهومه الأولي. هذا بحسب البحث الكلي.
وأما في خصوص هذه اللغة فالأقرب مجازيته في هذه المواقف، وأما أنه من أي أقسام المجازات فسيظهر في بحوث البلاغة والمعاني، فما في " مجمع البيان " (2) وغيره خال عن التحصيل.