والنتيجة، ولا بأس بدعوى: أن الجمل السابقة تشتمل على معنى الشرط، أي إذا كان ربكم كذا وكذا * (فلا تجعلوا لله أندادا) * وقد مضى احتمال كونه خبرا للمبتدأ المزبور، وعن أبي الحسن: تقوية ذلك، متخيلا: أن الرابط تكرار الاسم المظهر (1)، وتفصيله في النحو، والذي يسهل الخطب أنه كلام معوج وخارج عن نطاق الأدب.
قوله تعالى: * (وأنتم تعلمون) * حال من ضمير * (فلا تجعلوا) *، وما في " روح المعاني ": والمفعول مطروح، أي وحالكم أنكم أهل العلم والمعرفة والنظر وإصابة الرأي (2). انتهى. لا يخلوا عن تأسف، فإن الجملة الحالية لا تخرج عن كونها حالا، ولو كان المحذوف ما ذكره يلزم أن يكون الجملة خبرا لمبتدأ محذوف، أي وحالكم أنكم تعلمون، فلا تخلط.