فلا يحتمل العطف أو الارتباط المعنوي بما سلف.
والذي يظهر لي كما يأتي تفصيله: أنها في حكم المعطوف، لأن الآيات السابقة مشتملة على بيان أحوال المتقين والكافرين والمنافقين، وقد بقي بيان حال المشركين في العبادة الذين ليسوا من القبائل الثلاث، فأريد توجيههم إلى الطائفة الأولى، وهم المتقون بترك الشرك العبادي، فاغتنم.