حقيقة أو مجازا في اللفظ أو في النسبة (مثل أن يقول: هو أخي، ويقصد أنه أخوه في الإسلام أو المشابهة) أو الانتساب إلى الجد الأعلى وإن كان آدم (عليه السلام) أو المصاحبة المتأكدة، أو الاختصاص التام، أو الكرامة عليه (أو يعني بالسقف والبناء السماء) كما قال الله تعالى: والسقف المرفوع (1) والسماء بناء (2).
(وبالبساط والفراش الأرض) كما قال الله تعالى: والله جعل لكم الأرض بساطا (3) الذي جعل لكم الأرض فراشا (4) (وبالأوتاد الجبال) كما قال الله تعالى: والجبال أوتادا (5) (وباللباس الليل) أو التقوى أو الزوج أو الزوجة كما قال تعالى: جعل الليل لباسا (6) هن لباس لكم وأنتم لباس لهن (7) ولباس التقوى (8) (أو يقول ما رأيت فلانا، يعني ما ضربت ريته)؟ كما قال:
وحرف كنون تحت راء ولم يكن * بدال يؤم الرسم غيره النقط (ولا ذكرته، يعني ما قطعت ذكره) أو ما ضربت على ذكره (أو يقول:
جواري أحرار، ويعني سفنه؟ ونسائي طوالق، ويعني أقاربه من النساء، أو يقول: ما كاتبت فلانا، يعني كتابة العبد، ولا عرفته، جعلته عريفا، أو لا أعلمته، أي جعلته أعلم الشفة) أي مشقوق العليا (ولا سألته حاجة، يعني شجرة صغيرة) وهي واحدة الحاج ضرب من الشوك (ولا أكلت له دجاجة يعني الكبة من الغزل) قال ابن فارس: إن صح فهو على معنى التشبيه (ولا في بيتي فرش أي صغار الإبل) بل الأنعام قالوا: سميت بذلك، لأنها لا تصلح إلا لأن تفرش للذبح (ولا بارية، أي سكين يبري بها. أو يقول: ما لفلان عندي وديعة، ويعني ب " ما " الموصولة أو) يريد الخصوص من العام كأن يقول: (ما أكلت منه شيئا، يعني بعد ما أكلت).