الطبراني في الكبير وعامر هذا لم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب وضع الجائحة) عن عائشة قالت دخلت امرأة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي بأبي وأمي إني ابتعت أنا وابني من فلان تمر ماله فأحصيناه وحشدناه لا والذي أكرمك بما أكرمك به ما أصبنا منه شيئا إلا شيئا نأكله في بطوننا أو نطعمه مسكينا رجاء البركة فبعثنا عليه فجئنا نستوضعه ما نقصنا فحلف بالله لا يضع لنا شيئا تألى لا يصنع خيرا ثلاث مرات قال فبلغ ذلك صاحب التمر فجاء فقال بأبي وأمي إن شئت وضعت ما نقصوا وإن شئت من رأس المال فوضع لهم ما نقصوا - قلت لعائشة حديث في الصحيح غير هذا - رواه أحمد ورجاله ثقات وفى عبد الرحمن بن أبي الرجال كلام وهو ثقة.
(باب فضل الماء والكلأ ومالا يجوز منه) عن عبد الله بن عمرو أنه كتب إلى عامل له على أرض أن لا تمنع فضل مائك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من منع فضل الماء ليمنع به فضل الكلأ منعه الله فضله يوم القيامة، وفى رواية من فضل مائة أو فضل كلأه. رواه أحمد وفيه محمد بن راشد الخزاعي وهو ثقة وقد ضعفه بعضهم. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تمنعوا فضل الماء ولا تمنعوا الكلأ فيهزل الماء وتجوع العيال - قلت هو في الصحيح باختصار - رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال المسعودي لا أراه إلا قد رفعه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنع فضل ماء بعدما تستغنى عنه ولا فضل مرعى - قلت أخرجته لقوله بعد ما يستغنى عنه رواه أحمد. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من منع فضل ماء منعه الله فضله يوم القيامة. رواه أبو يعلى وفيه من لم يسم.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يحل منعهما الماء والنار. رواه البزار والطبراني في الصغير وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف وفيه توثيق لين.
وعن عبد الله بن سرجس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت بين قميصه