والله أغير منا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المقدام بن داود وهو ضعيف وعن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله أما تغار قال والله إني لأغار والله أغير منى ومن غيرته نهى عن الفواحش. رواه أحمد وفيه كامل أبو العلاء وفيه كلام لا يضر وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) قال سعد بن عبادة لو أنى رأيت مع أهلي رجلا أنتظر حتى آتي بأربعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال لا والذي بعثك بالحق لو رأيته لعاجلته بالسيف فقال انظروا يا معشر الأنصار ما يقول سيدكم أن سعدا لغيور وأنا أغير منه والله أغير منى. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال لما نزلت (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا) قال سعد ابن عبادة وهو سيد الأنصار أهكذا نزلت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصاري ألا تسمعون ما يقول سيدكم قالوا يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج امرأة قط إلا بكرا ولا طلق امرأة له قط فاجترأ أحد منا أن يتزوجها من شدة غيرته فقال سعد يا رسول الله إني لأعلم أنها حق وأنها من الله ولكني قد تعجبت أن لو وجدت لكاعا قد تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء فوالله إني لا آتي بهم حتى يقضى حاجتة فذكر الحديث. رواه أحمد وأبو يعلى أطول منه وقد أذكره في اللعان إن شاء الله ومدارء على عباد بن منصور وهو ضعيف. وعن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن سعيد بن سعد بن عبادة يحدث عن أبيه عن جده قال حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد ابن عبادة فقال يا رسول الله أن وجدت على بطن امرأتي رجلا أضربه بسيفي قال أي بينة أبين من السيف قال ثم رجع عن قوله فقال كتاب الله والشهداء قال سعد يا رسول الله أي بينة أبين من السيف قال كتاب الله والشهداء أيا معشر الأنصار هذا سيدكم استفزته الغيرة حتى خالف كتاب الله قال فقال رجل يا رسول الله ان
(٣٢٨)