بنت عبيدة فقال إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقة قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاك فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق عمرو كلما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم. رواه أبو يعلى والطبراني ورجال الطبراني ثقات كلهم. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن العرباض ابن سارية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر قال فأتيتها فسقيتها وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن حسين وفى حديثه عن الزهري ضعف وهذا منه وقد تقدم في أواخر الزكاة في النفقة على الأهل والولد وغير ذلك. وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت. رواه الطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن موسى ابن عتبة، ورواية إسماعيل عن الحجازيين ضعيفة. وعن كعب بن عجرة قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جلدة ونشاطة فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان. رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الكبير رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الساعي على والديه ليكفهما أو يغنيهما عن الناس في سبيل الله والساعي على نفسه ليغنيها أو يكفها عن الناس فهو في سبيل الله والساعي مكاثرة في سبيل الشيطان.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن سيد وهو ضعيف وحديث أبي هريرة في البر والصلة وكذلك السعي (1) عن الأولاد والاخوة. وعن عبد الحميد أبى عمرو وكانت تحته فاطمة بنت قيس فطلقها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا نفقة لها. رواه