إلى علي وفاطمة فقالت إن عائشة سبتها وقالت لكم وقالت لكم فقال على اذهبي إليه فقولي له إن عائشة قالت لنا وقالت لنا آتيك ورب الكعبة فرجعت إلى علي فذكرت له الذي قال لها فقال أما كفاك إلا أن قالت لنا عائشة وقالت لنا حتى أتتك فاطمة فقالت لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة فرجعت إلى علي فذكرت له الذي قال لها فقال أما كفاك إلا أن قالت لنا عائشة وقالت لنا حتى أتت فاطمة فقالت لها انها حبة أبيك ورب الكعبة - قلت رواه أبو داود غير أنه جعل مكان أم سلمة زينب بنت جحش وهو أيضا أخصر من هذا والله أعلم بالصواب - رواه أحمد وفيه علي بن زيد وفيه ضعف وحديثه حسن. وعن عائشة أنها قالت وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثفال (1) بطئ يبطئ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضى الركب قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت يا لعباد الله غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم سلمة إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت فقلت ألست تزعم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فتبسم فقال أو في شك أنت يا أم عبد الله قالت قلت ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب أي حدة فأقبل على ولطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا أبا بكر فقال يا رسول الله أما سمعت ما قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الغيري لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وسلمة بن الفضل وقد وثقه جماعة ابن معين وابن حبان وأبو حاتم وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد رواه أبو الشيخ بن حيان في كتاب الأمثال وليس فيه غير أسامة ابن زيد الليثي وهو من رجال الصحيح وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة
(٣٢٢)