ودائس ومنق (1) فأنا أنام عنده فأتصبح (2) وأشرب فأتقمح (3) وأنطلق فلا قبح ابن أبي زرع وما ابن أبي زرع مضجعه كمسل شطبة (4) ويشبعه ذراع الجفرة (5) بنت أبي زرع وما بنت أبي زرع ملء إزارها وزين أبيها وزين أمها وخير جارتها جارية أبى زرع وما جارية أبى زرع لا تخرج حديثنا تبثيثا (6) ولا تهلك ميرتنا تنقيثا (7) فخرج من عندي أبو زرع والأوطاب تمخض فإذا هو بأم غلامين كالسقرين فتزوجها أبو زرع وطلقني وكل بدل أعور فنكحت شابا سريا وركب شريا (8) وأخذ حطيا وأعطاني نعما تريا وأعطاني من كل سائمة زوجا فقال امتاري يا أم زرع وميري أهلك فجمعت من ذلك فلم يملأ أصغر وعاء من أوعية أبى زرع قالت عائشة يا رسول الله أنت خير لي من أبى زرع قلت لعائشة في الصحيح حديث أبي زرع موقوفا عليها ليس فيه من المرفوع غير قوله: كنت لك كأبي زرع لام زرع رواه الطبراني ورجاله بعضهم رجال الصحيح وبقيتهم وثقهم ابن حبان وغيره وفى بعضهم كلام لا يقدح. وعن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة كنت لك كأبي زرع لام زرع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قرية من قرى اليمن كان بها بطون من بطون اليمن وفيها إحدى عشرة امرأة وإنهن خرجن إلى مجلس لهن فقال بعضهن لبعض تعالوا فلنذكر بعولتنا ببعض ما فيهم ولا نكذب فقيل للأولى تكلمي قالت قال وذكر الحديث وقالت الثانية وهي عمرة بنت عمرو وقيل للثالثة تكلمي وهي حبا بنت كعب قيل للرابعة تكلمي وهي هدد ابنة أبى هروية قيل للخامسة تكلمي وهي كبشة قيل للسادسة تكلمي وهي هند قيل للسابعة تكلمي وهي حبا بنت علقمة قيل للثامنة تكلمي وهي أسماء
(٣١٨)