وفيه يحيى بن يعلى وهو ضعيف. وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة عورة وأنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وانها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن شبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرؤا القرآن فإذا قرأتموه فلا تستكبروا به ولا تغلوا فيه ولا تجفوا (1) عنه ولا تأكلوا به وقال أن النساء هم أصحاب النار فقال رجل يا رسول الله أليس أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا فذكر كفرهن لحق الزوج وتضييعهن لحقه. رواه الطبراني في الأوسط وله طرق رواها أحمد وغيره، ورجاله ثقات. وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن النار خلقت للسفهاء وهن النساء إلا التي أطاعت بعلها. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك وقد قيل فيه انه صالح، وبقية رجاله ثقات. وعن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حق الزوج على الزوجة أن لا تهجر فراشه وأن تبر قسمه وأن تطيع أمره وأن لا تخرج إلا باذنه وأن لا تدخل عليه من يكره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضرار ابن عمرو وهو ضعيف. وعن حكيم بن حزام قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم النساء ذات يوم فوعظهن وذكرهن وأمرهن بتقوى الله والطاعة لأزواجهن وأن يتصدقن وقال وان منكن من يدخل الجنة وجمع أصابعه وجلكن حطب جهنم وفرق أصابعه فقالت امرأة ولم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير وتسوفن الخير.
رواه الطبراني وفيه زيد بن رفيع وهو ضعيف. وعن أسماء بنت أبي بكر أنها زارت أختها عائشة والزبير غائب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد ريح طيب فقال ما على المرأة أن لا تتطيب وزوجها غائب. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أنا وامرأة سفعاء الخدين إذا حنت على ولدها وأطاعت ربها وأحصنت فرجها إلا كهاتين وفرق بين أصابعه. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف وهو متروك وقد وثق. وعن ابن عباس قال قالت امرأة يا رسول الله ما جزاء عروة المرأة قال طاعة الزوج واعتراف