أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يعجزن أحدكم إذا أتى أهله أن يقول بسم الله اللهم جنبني وجنب ما رزقتني من الشيطان الرجيم فان قدر أن يكون بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. وعن جابر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفيت قلت للحسن وما الكفيت قال البضاع. قال ابن الأثير الكفات: الجماع، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد السلام بن عاصم الرازي وهو ثقة.
وعن ابن عمر قال لقد أعطيت منه شيئا ما أعلم أن أحدا أعطيه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى الجماع. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت قوة أربعين في البطش والنكاح وما من مؤمن إلا أعطى قوة عشرة وجعلت الشهوة على عشرة أجزاء وجعلت تسعة أعشار منها في النساء وواحدة في الرجال ولولا ما ألقى عليهن من الحياء مع شهواتهن لكان لكل رجل تسع نسوة مغتلمات. رواه الطبراني في الأوسط وفيه المغيرة بن قيس وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل كأثر المخيط في الطين إلا أن الله يسترهن بالحياء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن علي بن شودب ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم أهله فليستتر فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة فخرجت فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه نصيب. رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسناد البزار ضعفه وفى إسناد الطبراني أبو المثيب صاحب يحيى بن أبي كثير ولم أجد من ترجمه، وبقية رجال الطبراني ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر. وعن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجرد تجرد العيرين. رواه البزار والطبراني وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق وقال البزار أخطأ مندل في رفعه والصواب أنه مرسل، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى أحدكم أهله فليستر عليه وعلى أهله ولا يتعريان تعرى الحمير. رواه الطبراني