عبد الله والله أعلم ورجاله رجال إلى حنظلة. وعن عبد الله بن مسعود قال آكل الربا ومؤكله وشاهدا وكاتبه إذا علموا به والواشمة والمستوشمة للحسن ولاوى الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم - قلت في الصحيح وغيره بعضه - رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف وقد وثق. وعن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب. رواه أحمد وفيه من لم أعرفه. وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا وقال فيه ما ظهر في قوم الزنى والربا إلا أحلوا بأنفسهم عقاب الله.
رواه أبو يعلى وإسناده جيد. وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا ظهر الزنى والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عقاب (1) الله عز وجل - قلت هكذا هو في الأصل عن ابن عباس في ترجمة أسامة بن زيد فلعله سقط من الأصل والله أعلم - رواه الطبراني في الكبير وفيه هاشم ابن مرزوق ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال لم يهلك أهل بلدة قط حتى يظهر فيهم الربا والزنى. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى ابن أحمد الكوفي الأحول وهو ضعيف. وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا ومؤكله. رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم ابن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده وهم يعلمون - قلت رواه أبو داود وغيره خلا قوله وهم يعلمون - رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى ابن أبي عيسى الحناط وهو متروك. وعن القاسم بن عبد الواحد الوزان قال رأيت عبد الله بن أبي أوفى في السوق في الصيارفة فقال يا معشر الصيارفة أبشروا قالوا بشرك الله بالجنة بما تبشرنا يا أبا محمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم