حشرم (2)، عن الفضل بن موسى، عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الله بن عتيبة (3)، عن زيد بن ثابت قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا زيد تزوجت؟ قلت:
لا، قال: تزوج تستعف مع عفتك، ولا تزوجن خمسا، قال زيد: ومن هن؟
قال: لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا قال زيد: ما عرفت مما قلت شيئا (قال) (4): ألستم عربا؟! أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الدميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك.
ورواه في (الخصال) مثله (5).
أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود (6)، ويأتي ما يدل عليه (7).
8 - باب استحباب اختيار نساء قريش للتزويج.
(24965) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير نساء ركبن الرجال نساء قريش، أحناهن على ولد وخيرهن لزوج.