التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عند (1) ركوبها، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا.
ورواه الصدوق مرسلا (2).
(24958) 2 - ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب نحوه وزاد:
ألا أخبركم بخيار رجالكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: إن من خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين السليم الطرفين، البر بوالديه، ولا يلجئ عياله إلى غيره، ثم قال: ألا أخبركم بشر رجالكم؟ فقلنا: بلى فقال: إن من شر رجالكم البهات البخيل الفاحش، الآكل وحده، المانع رفده، الضارب أهله وعبده، الملجئ عياله إلى غيره، العاق بوالديه.
(24959) 3 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه، عن ملحان، عن عبد الله بن سنان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شرار نسائكم المقفرة (1) الدنسة اللجوجة العاصية، الذليلة في قومها، العزيزة في نفسها، الحصان على زوجها، الهلوك على غيره.
(24960) 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان من دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي.