يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما الأجوفان؟ قال: الفرج والفم، وأكثر ما يدخل به الجنة تقوى الله وحسن الخلق.
(25828) 15 - وعن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن الحسين بن يوسف، عن الحسن بن زياد العطار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاث في حرز الله إلى أن يفرغ من الحساب: رجل لم يهم بزنا قط، ورجل لم يشب ماله برباقط، ورجل لم يسع فيهما قط.
(25829) 16 - وعن سليمان بن أحمد اللخمي، عن عبد الوهاب بن خراجه، عن (أبي كرب) (1)، عن علي بن جعفر العبسي، عن الحسن بن الحسين العلوي، عن أبيه الحسين بن يزيد (2)، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من الله قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به (3)، وورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل.
(25830) 17 - وفي (عقاب الأعمال): بسند تقدم (1) في عيادة المريض عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في حديث - قال: ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة الله حرم الله عليه النار وآمنه الله من الفزع الأكبر وأدخله الجنة فان أصابها حراما حرم الله عليه الجنة وأدخله النار.