إلى أن قال: يا علي لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة، ومع أهلك خرقة، ولا تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة على الشهوة فان ذلك يعقب العداوة بينكما، ثم يؤديكما إلى الفرقة والطلاق، يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير فان قضى بينكما ولد كان بوالا في الفراش كالحمير البوالة في كل مكان - إلى أن قال: - يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء فإنه إن قضى بينكما ولد يكون أعمى القلب بخيل اليد، يا علي لا تجامع امرأتك على سقوف البنيان فإنه إن قضى بينكما ولد يكون منافقا مرائيا مبتدعا، يا علي إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك في تلك الليلة فإنه إن قضى بينكما ولد ينفق ماله في غير حق، وقرأ (عليه السلام): (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) (3)، يا علي، لا تجامع أهلك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة أيام ولياليهن فإنه إن قضى بينكما ولد يكون عونا لكل ظالم - إلى أن قال: - يا علي لا تجامع أهلك أول ساعة من الليل، فإنه ان قضى بينكما ولد لا يؤمن أن يكون ساحرا مؤثرا للدنيا على الآخرة، يا علي احفظ وصيتي كما حفظتها عن جبرئيل (عليه السلام).
ورواه في (الأمالي) (4) أيضا وكذا في (العلل) (5) (25560) 2 - الحسين بن بسطام وأخوه في (طب الأئمة): عن محمد بن إسماعيل، عن أحمد بن محرز، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام): كره رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجماع في الليلة التي يريد فيها الرجل سفرا وقال: إن رزق ولدا كان جوالة. (1) (25561) 3 - وعن الباقر (عليه السلام) قال: قال الحسين (عليه السلام)