____________________
والتخصيص مع وجوب العدل بينهن للآية ومنشأ الاحتمالين من دلالة قوله تعالى.
فلا تميلوا كل الميل (1) فإذا خصص إحديهن بالسفر من غير مرجح هو القرعة ولم يقض كان قد مال كل الميل (ومن) أن المسافرة وإن فازت بصحبته لكن يحصل لها من المشقة بالسفر بإزاء ذلك ولا تحصل لها المزية (الدعة - خ ل) (والقرعة - خ ل) معه كما يحصل بالحضر فلو قضا لهن كان حظهن أوفر وهو خلاف العدل أو ميل كل الميل وكلاهما منهي عنه.
قال قدس الله سره: نفسه ولو سافر بالقرعة (إلى قوله) على إشكال.
أقول: منشأه (من) حيث إنه في حكم السفر الواحد لأن الخروج يعقبه الرجوع وقد أقرع له (ولأن) السفر الذي لا يقضي سفر الغيبة والرجوع ليس سفر الغيبة (ومن) حيث إن السفر قد انقطع بالإقامة فيكون الرجوع سفرا مبتدءا ولم يقرع له وفي قضائه الوجهان.
قال قدس الله سره: ولو عزم على الإقامة أياما (إلى قوله) على إشكال.
أقول: ينشأ (من) أنه كالسفر الواحد (ومن) انقطاع الأول بالإقامة فهو سفر مبتدأ من غير قرعة وفيه الوجهان.
فلا تميلوا كل الميل (1) فإذا خصص إحديهن بالسفر من غير مرجح هو القرعة ولم يقض كان قد مال كل الميل (ومن) أن المسافرة وإن فازت بصحبته لكن يحصل لها من المشقة بالسفر بإزاء ذلك ولا تحصل لها المزية (الدعة - خ ل) (والقرعة - خ ل) معه كما يحصل بالحضر فلو قضا لهن كان حظهن أوفر وهو خلاف العدل أو ميل كل الميل وكلاهما منهي عنه.
قال قدس الله سره: نفسه ولو سافر بالقرعة (إلى قوله) على إشكال.
أقول: منشأه (من) حيث إنه في حكم السفر الواحد لأن الخروج يعقبه الرجوع وقد أقرع له (ولأن) السفر الذي لا يقضي سفر الغيبة والرجوع ليس سفر الغيبة (ومن) حيث إن السفر قد انقطع بالإقامة فيكون الرجوع سفرا مبتدءا ولم يقرع له وفي قضائه الوجهان.
قال قدس الله سره: ولو عزم على الإقامة أياما (إلى قوله) على إشكال.
أقول: ينشأ (من) أنه كالسفر الواحد (ومن) انقطاع الأول بالإقامة فهو سفر مبتدأ من غير قرعة وفيه الوجهان.