باب الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله وجواز تغليظها باللفظ والمكان والزمان عن أبي عمر: عن بن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله رواه ابن ماجة.
وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجل حلفه: احلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عندي شئ يعني المدعي رواه أبو داود. وعن عكرمة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له يعني ابن صوريا: أذكركم بالله الذي نجاكم من آل فرعون وأقطعكم البحر وظلل عليكم الغمام وأنزل عليكم المن والسلوى وأنزل التوراة على موسى أتجدون في كتابكم الرجم؟
قال: ذكرتني بعظيم ولا يسعني أن أكذبك وساق الحديث رواه أبو داود. وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا أوجب الله له النار. وعن جابر:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يحلف أحد على منبري كاذبا إلا تبوأ مقعده من النار رواهما أحمد وابن ماجة. وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع الامام لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى له وإن لم يعطه لم يف له، ورجل باع سلعة بعد العصر فحلف بالله لاخذها بكذا وكذا فصدقه وهو على غير ذلك رواه الجماعة إلا الترمذي. وفي رواية: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم: رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب، ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، ورجل منع فضل ماء فيقول الله له اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك رواه أحمد والبخاري.
حديث ابن عمر قال ابن ماجة في سننه: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا