باب التشديد في الولايات وما يخشى على من لم يقم بحقها دون القائم به عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين رواه الخمسة إلا النسائي. وعن ابن مسعود: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من حكم يحكم بين الناس إلا حبس يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يقفه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله عز وجل فإن قال ألقه ألقاه في مهوى فهوى أربعين خريفا رواه أحمد وابن ماجة بمعناه. وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للامناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت متعلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شئ. وعن عائشة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لتأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط. وعن أبي أمامة: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه، أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة. وعن عبادة بن الصامت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من أمير عشرة إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوبقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم رواهن أحمد. وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار وكله الله إلى نفسه رواه ابن ماجة. وفي لفظ: الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان رواه الترمذي. وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا رواه أحمد ومسلم والنسائي.
(١٦٢)