الأصمعي، هو تحبيب المرأة إلى زوجها. وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له رواه أحمد. وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما أبالي ما ركبت أو ما أتيت إذا أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر مقبل نفسي رواه أحمد وأبو داود وقال:
هذا كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة وقد رخص فيه قوم يعني الترياق.
وعن أنس قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة. والنملة قروح تخرج في الجنب. وعن الشفا بنت عبد الله قالت: دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة رواه أحمد وأبو داود. وهو دليل على جواز تعلم النساء الكتابة. وعن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك رواه مسلم وأبو داود. وعن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الرقي فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا: يا رسول الله إنها كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وإنك نهيت عن الرقي قال: فعرضوها عليه فقال: ما أرى بأسا فمن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل رواه مسلم. وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها أعظم بركة من يدي متفق عليه.
حديث ابن مسعود أخرجه أيضا الحاكم وصححه، وصححه أيضا ابن حبان وهو من رواية ابن أخي زينب امرأة ابن مسعود عنها عن ابن مسعود. قال المنذري: والراوي عن زينب مجهول. وحديث عقبة بن عامر قال في مجمع الزوائد:
أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم ثقات انتهى. وحديث عبد الله بن عمرو في إسناده عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي إفريقيا قال البخاري في حديثه مناكير. وحكى ابن أبي حاتم عن أبيه نحو هذا. وحديث الشفا سكت عنه أبو داود والمنذري ورجال إسناده رجال الصحيح إلا إبراهيم بن مهدي البغدادي المصيصي