وطنجة واستحباب له أمة من الناس ثم ولده وتناسلت الإمامة هناك دهرا وبقى بطنجة تسع سنين وقيل عشر واتصل خبره بهارون الرشيد فاغتم وأرسل اليه من سقاه سما وتوفى سنة 185 ومشهده بطليطلة هذا هو الذي ذكره الامام في صلاة الضحى وكذلك ذكره غيره وفي الطبقات إدريس بن محمد بن يحيى ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن هو المراد بما رواه عنه في شرح الأزهار في صلاة الضحى لا إدريس بن عبد الله كما وهم في ذلك فينظر في ذلك (إسحاق بن إبراهيم) بن محمد بن مخلد الحنظلي أبو محمد بن راهويه المروزي الحافظ الامام في الحديث وراهويه قال في المغنى براء وهاء وواو مفتوحتين وسكون ياء وكسر هاء ثانية على الأشهر ويقال بضم هاء وفتح تحتية سمى به لأنه ولد في طريق مكة انتهى قال في التقريب ثقة حافظ مجتهد قرين احمد بن حنبل ذكر أبو داود أنه تغير قبل موته بيسير مات سنة ثمان وثلثين ومأتين و له اثنان وسبعون سنة قال إسحاق أنا احفظ سبعين الف حديث وأذاكر في مائة الف حديث وما سمعت شيئا الا حفظته ولا حفظت شيئا فنسيه (اسحق بن احمد) بن محمد بن احمد بن عبد الملك ابن عبد الباعث الصعدي الزيدي أحد المجتهدين الاعلام وأنصار العترة الكرام قال في الترجمان كان صنو القاضي جعفر في العلم والمحبة لأهل البيت لقى الحاكم أبا سعيد الجشمي سنة 481 وقرأ عليه كان امام مسجد الهادي وخطيبا وله مؤلفات في الإمامة بجامع المنصور واشتهر أن الدعاء بقبره مستجاب (إسماعيل بن علي) بن احمد البستي الجيلي الزيدي المتكلم الفقيه أحد أساطين الشيعة أبو القاسم الأستاذ إذا اطلق في الشرح قال في مرقاة الانظار هو من أصحاب المؤيد أخذ عن قاضى القضاة عبد الحبار بن احمد وروى المذهب عن المؤيد بالله على ما ذكره في الطراز المذهب وفى المستطاب انه من أصحاب الناصر وهذا غلط لان المرشد بالله ذكره في سيرة المؤيد بالله من المعاصرين وذكروه في وفاة قاضى القضاة وله من المؤلفات في علم الكلام الموجز وكتاب الاكفار والتفسير مجلد وكتاب المراتب في مناقب أهل البيت وكتاب الباهر على مذهب الناصر ناظر أبا بكر الباقلاني القاضي فقطعه وكان القاضي يعظمه توفى في حدود العشرين وأربعمائة رحمه الله (إسماعيل بن إبراهيم) بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر البصري المعروف بابن علية بضم العين المهملة وفتح اللام ثم تحتية مشددة يقال انه نسبه إلى أمه قال في التقريب ثقة حافظ من الطبقة الثامنة مات سنة ثلاث وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة روى له الجماعة (إسماعيل بن يحيى) المزني الشافعي أبو إبراهيم البصري قال في الطبقات ولد سنة 175 أخذ عن الشافعي وعنه الطحاوي أولا كما تقدم وكان معظما في الشافعية صنف كتبا كثيرة و له مذهب مستقل وتوفى في رمضان سنة 264 وصلى عليه الربيع ودفن بالقرب من قبر الشافعي وهو منسوب إلى مزينة خرج له المرشد بالله وهو أكبر أصحاب الشافعي رحمه الله (من عرف بكنيته) أبو ثور هو إبراهيم بن خالد من فقهاء بغداد صاحب الشافعي وناقل أقواله وخادم مذهبه له كتب مصنفة في الاحكام جمع بين الحديث والفقه وفي التقريب إبراهيم بن خالد أبى اليمان الكلبي (أبو ثور الفقيه) صاحب الشافعي ثقة من الطبقة العاشرة سنة أربعين ومائتين وقال ابن خلكان توفى لثلاث بقين من صفر سنة 264 ودفن بمقبرة باب الكناس رحمه الله تعالى (أبو عمرو بن العلاء) يأتي في حرف الزاي (أبو الحسين عبد العزيز) يأتي في حرف العين (أبو الفضل الناصر)
(المقدمة ٧)