سعيد بن جبير در تفسير قول خداوند عز وجل (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) گفته است: " هو المهدى من عترة فاطمه عليها السلام ". (1) 2 - (ألذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقنهم ينفقون). (2) فخر رازى مى گويد: " بعضى از شيعه گفته اند كه مراد به غيب مهدى منتظر است، كه خدا در قرآن و خبر، به او وعده داده است، اما قرآن (وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصلحت ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم) و اما خبر، قول پيغمبر (عليه السلام) لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتى يواطئ إسمه إسمى وكنيته كنيتى، يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا وظلما (3) پس از آن اشكال مى كند كه تخصيص مطلق بدون دليل باطل است ". (4) فخر رازى - با تسليم در مقابل دلالت قرآن و خبر پيغمبر نسبت به مهدى موعود و اعتراف به اين كه غيب شامل آن حضرت است - پنداشته كه شيعه قائل به اختصاص غيب به آن حضرت است، و غفلت نموده كه شيعه يكى از مصاديق غيب را آن حضرت مى داند.
3 - (وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم). (5) ابن حجر مى گويد: " مقاتل بن سليمان و پيروان او از مفسرين گفته اند كه اين آيه در مهدى نازل شده است ". (6) 4 - (وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصلحت ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد