____________________
من أقصى المدينة) أريد به الفرد المعين في الواقع بل والمعين عند المخاطب أيضا. (ص 101) (170) الآخوند: فيه إشكال، فإن إضافة المضاف بما هو مضاف ثانيا، يستلزم أن يكون الإضافة بما هي إضافة وملحوظة باللحاظ الألى طرفا لها وملحوظة على الاستقلال فإنها من مقوماته في الإضافة الثانية ولو كان المراد إضافته ثانيا، لا بما هو كذلك وهذا يستلزم أن ينظر عليه ذاك الحين بالنظرين المتباينين، ضرورة: تنافي النظر إليه بما هو مضاف لأحدهما للنظر إليه بما هو مضاف للآخر، كما لا يخفى على من تدبر مع أنه غير مفيد فإنه لا يوجب اختصاص قيمة البغل بيوم المخالفة وقد انقدح بذلك حال إضافة مجموع المضاف والمضاف إليه. فإنه لا بد فيها من ملاحظة الإضافة الأولى ثانيا على حدة لكونها من مقومات المضاف في الثانية. اللهم إلا أن لا يكون اللحاظ الثاني الاستقلالي حين اللحاظ الألى وهو حال التلفظ بالمضاف والمضاف إليه في الإضافة الأولى بل بعده بأن يكون إضافة المجموع أو إضافة المضاف بحسب المعنى، فافهم فإنه دقيق. نعم لو كان المراد إضافة القيمة المضافة إلى البغل المضاف إلى اليوم فهو وإن كان مما لا إشكال في صحتها إلا أن يجدي فيما هو المهم فإن إضافة البغل إلى يوم المخالفة لا يقتضي اختصاص القيمة بيومها كما لا يخفى. هذا، مع أن الموجود في بعض نسخ الكافي والاستبصار البغل مع اللام. (ص 41) الإصفهاني: ينبغي أن يراد من إضافة القيمة إلى اليوم ثانيا بعد إضافتها إلى البغل أولا إضافتها لبا ومعنى لا إضافتها لفظا ومفهوما في مرحلة الاستعمال أما لفظا فعدم فعلية الإضافة بل امتناعها واضح إذ لم يذكر لفظ القيمة على النهج الخاص إلا مرة واحدة ولا يعقل وجوده الشخصي مرة أخرى لتضاف إلى اليوم وأما مفهوما فلأن ملاحظة