يستلم الحجر بمحجن ويقبل المحجن (1) وفي صحيح ابن عمار الوارد في زيارة البيت يوم النحر: ثم يأتي الحجر الأسود، إلى أن قال: فاستلم بيدك وقبل يدك (2) ولو كان أقطع استلم بموضع القطع، لقوي السكوني عن جعفر عن آبائه عليهم السلام: إن عليا عليه السلام سئل كيف يستلم إلا قطع الحجر، قال عليه السلام: يستلم الحجر من حيث القطع، فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله (3) ولو كان فاقد اليد أشار إليه بالوجه أو بغيره، لصحيح معاوية - المتقدم -: فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه.
(و) الثالث: (الدعاء عند الاستلام)، ففي صحيح معاوية بن عمار عن الصادق: إذا دنوت من الحجر الأسود، فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله، واسأل الله أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل: اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله، وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزى وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله، فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه (4) وقد تضمنت النصوص أدعية أخرى