____________________
آخر الأركان الأربعة قبلة أهل اليمن، وهو يلي الركن الذي فيه الحجر، ويتلوهما في الفضل الركنان الباقيان الشاميان، ذهب إليه علمائنا، انتهى.
وخالف القوم الإسكافي، فلم يستحبهما بل منعه، وعليه الفقهاء الأربعة، قال في المنتهى: وأنكر الفقهاء الأربعة استلام الشاميين، انتهى.
والنصوص متعارضة في ذلك.
منها ما يدل على استحبابه، كصحيح جميل - المتقدم -: ورأيت أبا عبد الله عليه السلام يستلم الأركان كلها.
وخبر إبراهيم بن أبي محمود، قلت للرضا عليه السلام: استلم اليماني والشامي والعراقي والغربي؟ قال عليه السلام: نعم (1).
وحسن الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام: طاف رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء، وجعل يستلم الأركان بمحجنه ويقبل المحجن (2).
ومن الأخبار ما يدل على عدم الاستحباب، ففي صحيح جميل - المتقدم -:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله استلم هذين ولم يعرض لهذين، فلا تعرض لهما.
وفي صحيح معاوية: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمسح هذين ولم يمسح هذين، فلا تعرض لشئ لم يتعرض له رسول الله صلى الله (3).
وخبر غياث بن إبراهيم عن جعفر عليه السلام عن أبيه عليه السلام: كان رسول الله (ص) لا يستلم إلا الركن الأسود واليماني، ثم يقبلهما ويضع خده عليهما (4) ونحوها غيرها.
وخالف القوم الإسكافي، فلم يستحبهما بل منعه، وعليه الفقهاء الأربعة، قال في المنتهى: وأنكر الفقهاء الأربعة استلام الشاميين، انتهى.
والنصوص متعارضة في ذلك.
منها ما يدل على استحبابه، كصحيح جميل - المتقدم -: ورأيت أبا عبد الله عليه السلام يستلم الأركان كلها.
وخبر إبراهيم بن أبي محمود، قلت للرضا عليه السلام: استلم اليماني والشامي والعراقي والغربي؟ قال عليه السلام: نعم (1).
وحسن الكاهلي عن أبي عبد الله عليه السلام: طاف رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء، وجعل يستلم الأركان بمحجنه ويقبل المحجن (2).
ومن الأخبار ما يدل على عدم الاستحباب، ففي صحيح جميل - المتقدم -:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله استلم هذين ولم يعرض لهذين، فلا تعرض لهما.
وفي صحيح معاوية: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمسح هذين ولم يمسح هذين، فلا تعرض لشئ لم يتعرض له رسول الله صلى الله (3).
وخبر غياث بن إبراهيم عن جعفر عليه السلام عن أبيه عليه السلام: كان رسول الله (ص) لا يستلم إلا الركن الأسود واليماني، ثم يقبلهما ويضع خده عليهما (4) ونحوها غيرها.